مندوباً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي, الأستاذ الدكتور عزمي محافظة, رعى أمين عام الوزارة, الأستاذ الدكتور مأمون الدبعي، الثلاثاء، إفتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لمعامل التأثير العربي "التصنيف العربي للجامعات", والذي تنظمه جامعة جدارا بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية ومعامل التأثير العربي في دورته الثامنة. وحضر فعاليات الإفتتاح، الذي احتضنته صالة "الأرينا" في جامعة جدارا، رئيس هيئة مديري الجامعة ومديرها العام, الدكتور شكري المراشده, الداعم الرئيس للمؤتمر, والأستاذ الدكتور حابس الزبون, رئيس الجامعة بالوكالة, وأمين عام إتحاد الجامعات العربية, الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة, والأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، ضيف شرف المؤتمر, ورئيس معامل التأثير العربي، رئيس المؤتمر, الأستاذ الدكتور محمود عبد العاطي، ونائبي رئيس الجامعة, الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة, والأستاذ الدكتور إيمان البشيتي, وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وعدد من رؤساء الجامعات العربية والمحلية والأجنبية. وألقى الدبعي كلمة في افتتاح المؤتمر، أشار فيها إلى أن إنعقاد هذا المؤتمر في جامعة جدارا التي تعد صرح علمي أردني متميز، يعكس الوعي والإهتمام الجاد من القائمين عليها، بتحقيق التميز في الأداء والرغبة في مواكبة آخر المستجدات والتطورات العلمية والقضايا المرتبطة بالتعليم العالي وتحقيق جودته. وأضاف الدبعي, "أننا في وزارة التعليم العالي نثمن الدور المحوري الذي يقوم به إتحاد الجامعات العربية من خلال تنظيم المؤتمرات التي تتناول القضايا التي تمس الجامعات العربية، وتسعى من خلالها إلى الوصول لسياسات ومبادرات تعليم عالي مشتركة وتعزيز الشراكات بين الجامعات العربية وإيجاد أدوات تسهم في دعم إنتاج البحوث العربية عبر معالم التأثير العربي الذي يتم من خلاله تصنيف المجلات العربية المحكمة". من جهته قال الأستاذ الدكتور سلامة, أن التصنيفات العالمية للجامعات إكتسبت في السنوات الأخيرة أهمية متزايدة بحيث أصبحت تلعب دوراً حاسماً في تصميم السياسات الوطنية للتعليم العالي لبناء اقتصاد معرفي أكثر تقدمًا ولبناء الكفاءة في الجامعات، وتؤثر على خططها الإستراتيجية وسياساتها المؤسسية وتساعد الأكاديميين والباحثين في البحث عن علاقات تعاون دولية جديدة وتساعد الطلاب وأولياء أمورهم في إختيار الجامعات للدراسة. وأوضح أنه وإستنادا لهذه التطورات أدرك اتحاد الجامعات العربية بصفته منصة للجامعات العربية وأصحاب المصلحة المعنيين بالتعليم العالي في المنطقة وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألسكو، الحاجة الماسة لتصنيف عربي للجامعات يلائم الخصوصية العربية ومدعوم بمؤشر عربي لتقييم أداء مؤسسات التعليم العالي وإعادة تصنيفها بما يحقق التوافق العربي، وفق معايير عالمية تشتد فيها المنافسة وضغوطات سوق العمل. بدوره, قال الأستاذ الدكتور الزبون "أن العالَم اليوم يشهد تحولات جذرية وسريعة على مستوى التعليم والمعرفة، ففي ظل العولمة والتحديات المتصاعدة، أصبحت القدرة التنافسية هدفا استراتيجيا لا غنى عنه للمؤسسات التربوية، خصوصا بالنظر إلى المنافسة الشديدة التي تدور ضمن اقتصاد المعرفة العالمي". وأوضح الزبون أن قطاع التعليم يواجه العديد من التحديات التي تحتاج إلى تسليط ضوء عليها، لافتا إلى حاجة المنظومة التعليمية لإعادة هيكلة لجعلها متواكبة مع متطلبات العصر، ومستعدة للابتكار وتقديم حلول ناجعة لمواجهة التحديات المستقبلية. وتحدث الأستاذ الدكتور عبيدات عن زمن الألفية الثالثة، ألفية العلم والتكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة وثورة التحول الرقمي وعصر الرقمنه والذكاء الإصطناعي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية، مؤكداً أن الوقت الراهن يتطلب الرقي والنهوض بالبحث العلمي وأليات النشر العلمي لتماشي لغة العصر والتكنولوجيا. وقال الأستاذ الدكتور عبد العاطى "أن الباحث العربي عانى كثيرا من غياب الإنتاج البحثي المنشور باللغة العربية عن ساحة التصنيف العالمي، فى ظل وجود هيمنة واضحة تمارسها الشركات العالمية على تصنيف المجلات والدوريات، وقصرها على ما كان منها منشورا باللغة الانجليزية، بصورة أدت إلى حرمان المجلات العربية من هذه المزية". وأضاف "بات من الضروري وجود جهة علمية تتولى التصنيف ووضع معايير منهجية دقيقة للحكم على الإنتاج العلمي المنشور باللغة العربية أسوة بمعامل التأثير العالمي، الذي يقتصر على أوعية النشر المنشورة باللغة الانجليزية دون العربية، من خلال إنشاء وحدة لعدد من المؤشرات الإحصائية، ودراسات تحليل الاستشهادات المرجعية للدوريات العلمية الصادرة باللغة العربية أسوة بنظيراتها الأجنبية، ونشر التقارير السنوية التي يمكن اعتمادها لمكافأة الباحثين، وتقويم المؤسسات العلمية والتعليمية والبحثية وفق إنتاجية العاملين بها ونسبة الاستشهاد بأعمالهم المنشورة على المستويين العالمي والعربي، وهو ما عرف بمُعامل التأثير العربى، بإعتباره منصة عالمية لتصنيف وتقييم المجلات المحكمة التي تنشر باللغة العربية". وألقت الأستاذ الدكتور البشيتي كلمة، أكدت فيها على أن جامعة جدارا ومنذ تأسيسها نهجت سياسة الإرتقاء والتميز في مجال البحث العلمي بوصفه ركنآ اساسيآ في بناء مجتمع علمي وإنساني قادر على النهوض بالتنمية المستدامة لتحقيق التميز في المجالات العلمية والبحثية وخدمة المجتمع. وأشار الدكتور اشوين فرنانديز المدير التنفيذي لمؤسسة "QS" في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا إلى أهمية عقد مثل هذا المؤتمر, مؤكداً أهمية وصول الجامعات إلى تصنيفات عالمية وانعكس ذلك على مسيرة الجامعات علمياً. وتحدث رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الأستاذ الدكتور شوكت الخزاعله عميد البحث العلمي في جامعة جدارا عن محاور المؤتمر وفعالياته، ورحب بالمشاركين بالمؤتمر من داخل الأردن وخارجه, مقدما شكره وتقديره لجميع اللجان التي سهرت من أجل إخراج المؤتمر بهذه الصورة. كما وتحدث السفير الدكتور موفق العجلوني أستاذ العلوم السياسية وتاريخ الحضارات، حول تأثير التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي على البحث العلمي. كما وحضر حفل الإفتتاح رئيس جامعة أبو ظبي, الأستاذ الدكتور غسان عواد, ورئيس جامعة عجلون الوطنية, الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، ورئيس الجامعة الخليجية في البحرين, الأستاذ الدكتور مهند المشهداني, ورئيس جامعة حضرموت, الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، وأمين عام مجالس البحث العلمي في الوطن العربي, الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عماره، والملحق الثقافي الليبي لدى الأردن الدكتور احمد البنيوني، والشريف الأستاذ الدكتور خالد ناجي نقيب السادة الأشراف في العراق وحشد من المهتمين والأكاديمين والباحثين، كما وتولى عرافة الحفل الأستاذ الدكتور وافي حاج ماجد. وفي نهاية الحفل كرم المراشده والزبون الدكتور الدبعي بدرع الجامعة, كما قدموا للمشاركين الدروع والشهادات التقديرية، كما وقدم رئيس إتحاد الجامعات العربية بدوره درع الإتحاد لمندوب راعي الحفل الدكتور الدبعي, وللدكتور المراشده, والأستاذ الدكتور الزبون, وللدكتور الخزاعلة تكريمآ وتقديرآ لهم. وناقش المؤتمر في جلسته الأولى عدداً من المحاور أهمها: مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والإبتكار، ألقاها الأمين العام لأتحاد مجالس البحث العلمي العربية الدكتور عبدالمجيد بنعمارة، والميتافيرس في التعليم العالي ألقاها الدكتور مهند المشهداني رئيس الجامعة الخليجية في البحرين، والطريق الى جامعات الجيل الرابع القاها الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي المصري، وإيقاع تجربة الموت عروضيا في شعر محمد مهدي الجواهري، ألقاها الدكتور علوي الهاشمي، الأمين العام السابق لمجلس التعليم العالي في البحرين. وتحدث في الجلسة الثانية التي تولى إدارتها الأستاذ الدكتور إحسان الرباعي، كل من، الدكتورة اماني حنفي، والدكتور ناصر بدن، والدكتورة أم السعد احمد حموده، والدكتورة زينب محمود احمد، والدكتورة زينب لطفي عبد الكريم، والدكتورة أمل جمال عياد، والدكتور وليد شعبان، وتناولت اوراق عملهم التصنيف للجامعات والذكاء الإصطناعي والرؤية المستقبلية للنشر العلمي. وتحدث في الجلسة الثالثة، كل من ، الدكتور علي عبد السميع، والدكتور حمدي محمود احمد، والدكتور حازم جادالله، والدكتور أثير حسني، والدكتورة رفقة برسوم، والدكتور مارزيه كوهندل، والدكتورة كوثر الشريف، والدكتورة منار اسماعيل، والدكتورة رحاب رجب محمود، وتناولت اوراق عملهم الذكاء الإصطناعي والحماية الدولية للإعلاميين خلال الحروب والنزاعات، ودور الأمن السيبراني في تفعيل استخدام وسائل التواصل الإجتماعي لدعم النشر العلمي..
Jadara University is pursuing now Internationalization within the Strategic Plan 2019-2023. As a result, becomes a national success story, in terms of Rating, Ranking, Teaching, Research, Community Services, Creativity, Innovation, Governance, Leadership, Excellence and Entrepreneurship. Jadara University aims to bring to the market deliverables of quality such as raising Graduate’s competitiveness, quality Education that meets global standards, distinguished learning outcomes and serving national development through an optimal investment of human resources. The University will be a center of bringing to the global market skilled workers armed with education, humanity, good citizenship as well as modern skills.
We wish our students a successful journey during their study and after graduation; We also wish for each and everyone within our University whether Academic or Administrative staff to reap fruits of their hard work as achievements of excellence.
Jadara University is pursuing now Internationalization within the Strategic Plan 2019-2023. As a result, becomes a national success story, in terms of Rating, Ranking, Teaching, Research, Community Services, Creativity, Innovation, Governance, Leadership, Excellence and Entrepreneurship. Jadara University aims to bring to the market deliverables of quality such as raising Graduate’s competitiveness, quality Education that meets global standards, distinguished learning outcomes and serving national development through an optimal investment of human resources. The University will be a center of bringing to the global market skilled workers armed with education, humanity, good citizenship as well as modern skills.
We wish our students a successful journey during their study and after graduation; We also wish for each and everyone within our University whether Academic or Administrative staff to reap fruits of their hard work as achievements of excellence.