مندوبآ عن قائد المنطقة العسكرية الشمالية عطوفة العميد الركن حسن باشا أبو رمان؛ رعى عطوفة العميد الركن ياسين باشا القضاة قائد لواء طلال؛ اليوم الأربعاء 22/3/2023؛ إحتفالات جامعة جدارا بمناسبة ذكرى الكرامة وعيد الأم؛ وبحضور رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات؛ ورئيس هيئة المديرين عطوفة الدكتور شكري المراشده؛ واصحاب العطوفة والسعادة الفريق الركن المتقاعد غازي باشا الطيب؛ واللواء الركن المتقاعد ثلاج باشا الذيابات والنائب الدكتورة صفاء المومني ونائبا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة والأستاذ الدكتور حابس الزبون؛ ومساعد مدير الدفاع المدني للواء بني عبيد ومدير التربية والتعليم للواء بني عبيد الدكتور زهير الرباعي؛ وعمداء الكليات والأساتذة والإداريين وطلبة الجامعة. وبدأ الحفل بالسلام الملكي الذي عزفه نشامى موسيقات القوات المسلحة وتلاه تلاوة آيات من الذكر الحكيم. ورحب عطوفة الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة المديرين في كلمته بمندوب راعي الحفل العميد الركن ياسين باشا القضاة والمتحدثين الكرام وبالضيوف والحضور وقال: أيها الحضور الكريم؛ أحييكم بإسمي وبإسم هيئة مديري جامعة جدارا أجمل تحية؛ وبهذه المناسبات الوطنية التي نستظل بها فخورين غير هيابين؛ ألا وهي ذكرى معركة الكرامةالخالدة ويوم أمهات أبطال الكرامة؛ ونستذكر في مثل هذا اليوم أبطال الكرامة وشهدائها الذين سطروا ملحمة المجد العظيمة في 21/3/1968؛ أي بعد أقل من سنةعلى نكسة حزيران 1967؛ وما انبلج فجر ذلك اليوم إلا وقوات الغزو الصهيونية تجتاز حدود نهر الأردن شرقآ بغطرسة المنتصر على جيوش عربية كبيرة قبل شهور خلت؛ فتصدى له الأبطال الأشاوس من الجيش العربي الأردني الذين تعمق لديهم الإحساس بوجع الهزيمة؛ فتسابقوا للثأر ممن ظنوا أنهم الجيش الذي لا يقهر؛ وبكل ما أوتي الشجعان من إرادة وتضحية اهتبلوا فرصة الدخول إلى أرض الكرامة؛ فلقنوا جيش العدو خسائر بالأرواح والمعدات إلى أن طلب العدو وقف إطلاق النار من جانب واحد؛ فاستشهد من احبهم الله فاكرمهم بأجر الشهادة؛ ليحيا اهلهم من بعدهم في أردن الحشد والرباط أعزاء مرفوعي الهامات؛ يتطلعون على الدوام إلى التضحية بالغالي والنفيس إذا دعا الداعي؛ وأضاف أن الغزو الصهيوني لم هدفه فقط تدمير قواعد العمل الفدائي في غور الأردن؛ ولكن السعي لإحتلال أهداف استراتيجية اردنية تتمثل بسلسلة الجبال الشرقية الأردنية لفرض الأمر الواقع؛ لكن الأيمان والشجاعة والتصميم على دحر الغزاة جعلت الكرامة معركة الحسم والقهر للعدو المتغطرس والنصر على الأعداء؛ واستعرض المراشده بالأرقام اعداد شهداء الجيش العربي المصطفوي والخسائر الفادحة التي لحقت بالعدو؛ وترحم على جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال بطل الكرامة؛ وقال حفظ الله الوطن وقائد الوطن جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما وسدد على طريق الخير خطاهما. من جانبه اعرب الفريق الركن المتقاعد غازي باشا الطيب في كلمته عن شكره لجامعة جدارا ولمجالس حاكميتها على تنظيم هذا الحفل المهيب؛ وقال أن معركة الكرامة كانت نقطة بارزة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني؛ وقال إن معركة الكرامة هي انتصار للحق ضد الباطل والغطرسة للعدو الصهيوني؛ حيث اثبت الجيش الأردني الباسل قدرته على الدفاع عن وطنه وتحقيق النصر على العدو؛ وصون كرامة الأمة؛ واعرب الطيب عن اعتزاز وافتخار الاردنيين بجيشهم وقائده الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى؛ كما وترحم على روح المغفور له بإذن الله الملك الحسين إبن طلال وعلى ارواح شهداء الكرامة. كما وأكد اللواء المتقاعد ثلاج باشا الذيابات؛ أن النصر في معركة الكرامة هو نتيجة حتمية للعقيدة القتالية التي تعتنقها القوات المسلحة الأردنية، وأن معركة الكرامة اعادت الثقة والعزة للعرب ؛ واعطت مثالآ واضحآ على استبسال الجندي الأردني؛ ودعى الله أن يحفظ الوطن وقائد الوطن وان يديم علينا نعمة الأمن والآمان. ومن جانبها قالت النائب الدكتورة صفاء المومني موجهة كلامها لجميع الأمهات؛ كل عام وانتن بالف خير ؛ ايتها الأردنيات أمهات الشهداء والابطال حراس الوطن القابضات على الجمر بإنتظار فلذات اكبادكن ليكبروا ويعلوا شأن الوطن؛ واضافت إن الأم الأردنية انجبت المعلم والمهندس الطبيب والجندي والشهيد؛ وانجبت أبطال الكرامة وشهدائها الذين صنعوا من دمائهم الطاهرة ملحمة الكرامة؛ وقالت حفظ الله الأردن ملكآ وحكومة وشعبآ مرفوع الراية خفاقة على هذا الثرى العظيم. وقال رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات: اليوم سأتحدث بطريقة مختلفة واقول؛ عندما أرى قادة الجيش والأجهزة الأمنية الباسلة أمامي؛ فإنني اصدع امامهم؛ لصدقهم وشرفهم وتضحياتهم وعزة نفسهم؛ فحين سمعت كلام غازي باشا وثلاج باشا احسست بالفخر والإعتزاز والشرف وشعرت ببطولات جيشنا العربي واجهزتنا الأمنية وتضحياتهم في سبيل رفعة الوطن والذود عن حياضة؛ وحين سمعت كلمة أخي عطوفة الدكتور شكري المراشده وما تحدث به من قلب صادق بحبه للوطن وقائد الوطن والجيش؛ ازددت فخرآ بجيشنا الباسل، وعندما سمعت كلام الأخت الدكتورة صفاء المومني وهي تتحدث عن الأم؛ والكرامة والجيش صدعت لقولها؛ وحين رأيت عطوفة مندوب راعي حفلنا هذا العميد الركن ياسين باشا القضاة وهو يرتدي الزي العسكري صدعت له؛ وازددت فخرآ وزاد حبي للجيش وقائد الجيش؛ فنحن نرفع هاماتنا بكم عاليآ ؛ والشرف العسكري يمثل كل اردني واردنية؛ ونحن جميعاً نقف خلف قيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى؛ وقال إن جيشنا منيع على كل المعتدين فهو حامي الحمى؛ واستنكر عبيدات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي تجاه الأردن وارضه ؛ وقال خسئت ان تمس أرض الأردن الطهور وفيه جندنا البواسل حماة الوطن؛ ووجه عبيدات تحية اجلال واكبار لأمهاتنا اللواتي على قيد الحياة وترحم على من فارقتنا إلى الحياة الآخرة؛ وختم بالدعاء أن يحفظ الله وطننا في ظل الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله والشعب الأردني الوفي. ومن جانبه قدم مندوب راعي الحفل العميد الركن ياسين باشا القضاة شكره لجامعة جدارا ولمجالس حاكميتها على تنظيم هذا الإحتفال البهي بذكرى معركة الكرامة الخالدة وعيد الأم؛ ونقل تحيات عطوفة قائد المنطقة العسكرية الشمالية لجامعة جدارا واسرتها؛ وقال أننا في القوات المسلحة سنكون العون لكل جامعاتنا الأردنية ؛ وحفظ الله الوطن وقائد الوطن جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى وولي عهده الأمين. وفي نهاية الحفل الذي ادار فقراته عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الجداية؛ قدم عبيدات والمراشده الدروع التكريمية لمندوب راعي الحفل والمتحدثين الكرام ؛ كما وقدم العميد القضاة درع المنطقة العسكرية الشمالية للمراشده وعبيدات؛ وصدحت موسيقات القوات المسلحة الأردنية بمقطوعات وطنية جميله قدمها نشامي الموسيقات..