تعتبر الذاكرة التاريخية جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب، وهي تتجسد في كثير من الأحيان من خلال الروايات الشفوية التي تحكي قصصًا وتجارب شخصية واجتماعية عبر الأجيال. يعتبر التاريخ الشفوي من الوسائل المهمة في دراسة الماضي البشري، حيث يسهم في توثيق الأحداث والتجارب التي لم تسجل في المصادر المكتوبة أو المادية. في هذا السياق، تأتي أهمية "المؤتمر العاشر لكلية الآداب واللغات – جامعة جدارا" الذي يُعقد في يومي 4 و 5/ 11/2025م؛ لتسليط الضوء على دور التاريخ الشفوي في الدراسات التاريخية والاجتماعية والأدبية.
أ.د أسماء جاد الله خصاونة/ رئيس المؤتمر
عميد كلية الآداب واللغات / جامعة جدارا